للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٠ - حديث عائشة: أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بدأ به مرضه في بيت ميمونة ... الحديث.

[قال:] (١) صحيح.


(١) في (أ)، (ب) (قلت) وما أثبته من التلخيص والظاهر أن الحديث ليس عليه تعقب من الذهبي بل فيه الموافقة على التصحيح، لأن التصحيح في المستدرك فقد صحح الحاكم الحديث.
٤٨٠ - المستدرك (٣/ ٥٦): حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن النضر بن مسلمة بن الجارود، حدثني الزبير بن بكار، حدثني يحيى بن المقدام عن عمه موسى بن يعقوب، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، أن عروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، كلهم يخبره، عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدأه مرضه الذي مات به في بيت ميمونة -رضي الله عنها- فخرج عاصباً رأسه فدخل عليَّ بين رجلين تخط رجلاه الأرض، عن يمينه العباس، وعن يساره رجل، قال عبيد الله: أخبرني ابن عباس أن الذي عن يساره علي.
تخريجه:
١ - رواه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٠٥)، باب: ذكر أول ما بدأ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعه الذي توفي فيه.
من طريق ابن شهاب قال: قالت عائشة فذكره "بنحوه".
٢ - كما أن البخاري روى طرفاً من الحديث وهو إتيان الرسول -صلى الله عليه وسلم- من بيت أحد أزواجه بين العباس وعلي إلى بيت عائشة ليمرَّضَ فيه.
صحيح البخاري بشرحه فتح الباري، كتاب المغازي، باب: مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته (٨/ ١٤١)، (ح٤٤٤٢).
الحكم على الحديث:
قلت: هذا الحديث قد صححه الحاكم ووافقه الذهبي وذكره ابن الملقن على أنه من تعقب الذهبي على الحاكم، وليس كذلك كما سبق.
كما أن طرفه الأخير رواه البخاري كما سبق ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>