للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال الشيخ الألباني في تعليقه على الموضع السابق من السنة لابن أبي عاصم: "إسناده حسن، ورجاله صدوقون على ضعف في موسى بن إبراهيم بن كثير". اهـ.
وطلحة بن خراش بن عبد الرحمن الأنصاري صدوق./ ثقات ابن حبان (٤/ ٣٩٤)، والتهذيب (٥/ ١٥رقم ٢٧)، والتقريب (١/ ٣٧٨رقم ٢٦).
وموسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري الحرامي ذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان ممن يخطيء"، وقال الذهبي: مدني صالح، ولخص القول فيه ابن حجر بقوله: "صدوق يخطيء". اهـ. من ثقات ابن حبان (٧/ ٤٤٩)، والميزان (٤/ ١٩٩رقم ٨٨٤٣)، والتهذيب (١٠/ ٣٣٣ رقم ٥٨٣)، والتقريب (٢/ ٢٨٠ رقم١٤٣٠).
وعليه فالحديث ضعيف بهذا الِإسناد لضعف موسى من قبل حفظه.
* الطريق الثالثة: طريق عياض بن عبد الله، عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا أخبرك؟ " قلت: بلى، فقال: "إن أباك عرض على ربه ليس بينه وبينه ستر، فقال: سل تعطه".
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٦٨رقم ٦٠٣): حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد بن مسلم، عن صدقة أبي معاوية، عن عياض بن عبد الله، به.
وسنده ضعيف جداً.
عياض بن عبد الله هو ابن عبد الرحمن الفهري، وهو لم يسمع من جابر، فالإِسناد فيه انقطاع، ومع هذا فهو ضعيف، ضعفه ابن معين، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال الساجي: روى عنه ابن وهب أحاديث فيها نظر، وقال أبو صالح: ثبت له بالمدينة شأن كبير، في حديثه شيء. وذكره ابن حبان في الثقات./ الجرح والتعديل =

<<  <  ج: ص:  >  >>