للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال الهيثمي في المجمع (١/ ١٩٦): "هو من رواية عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان عن أبيه عن عتبة، ولم أر من ذكر عتبة، ولا إبراهيم".
وأخرجه أبو نعيم في المعرفة (٢/ ل ١١٤ أ) بمثل لفظ الطبراني.
دراسة الِإسناد:
الحديث أخرجه الحاكم، وقال: "ذكر عتبة بن غزوان في هذا الحديث غريب جداً"، وتعقبه الذهبي بقوله: "إسناده مظلم"، وهذه العبارة يطلقها دائماً على الِإسناد الذي فيه مجاهيل، وهذا كذلك.
فالحديث في سنده إبراهيم بن عتبة بن غزوان، ولم أجد من ذكره.
وابنه عتبة ذكره البخاري في تاريخه (٦/ ٥٢٧رقم ٣٢٠٨) وسكت عنه، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٣٦٩رقم ٢٠٣٨) وبيّض له، ولم ينصًا على أنه روى عنه غير عمر بن يحيى.
وفي سنده عبد الملك بن بشير السَّامي ذكره ابن أبي حاتم (٥/ ٣٤٣ رقم ١٦٢) وبيّض له، ولم أجد من ذكره سواه، وذكر أن أبا زرعة روى عنه، وروى عنه عند الطبراني والحاكم الحسن بن علي بن شبيب المعمري، وعند أبي نعيم ابن أبي عاصم، وعليه فهو مجهول الحال فقط.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف جداً بهذا الِإسناد؛ لجهالة عتبة بن إبراهيم، وأبيه، وجهالة حال عبد الملك السامي.
والحاكم -رحمه الله- ذكر الحديث وقال: "ذكر عتبة بن غزوان في هذا الحديث غريب جداً، وفضائله كثيرة، وهذا من أجل فضائله".
وإنما خص ذكر عتبة بن غزوان بالغرابة لأن الحديث جاء من طريق أنس -رضي الله عنه- قال: دعا النبي -صلَّى الله عليه وسلم- الأنصار فقال: "هل فيكم أحد من غيركم؟ " قالوا: لا، إلا ابن أخت لنا. فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "ابن أخت القوم منهم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>