للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الصنعاني، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "يا أبا ذر، كيف أنت إذا كنت في حثالة؟ " -وشبك بين أصابعه-، قلت: يا رسول الله فما تأمرني؟ قال: "اصبر، اصبر، اصبر، خالقوا الناس بأخلاقهم، وخالفوهم في أعمالهم".
تخريجه:
الحديث أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٢٩٣رقم ٤٧٣) من طريق شيخه أحمد بن خليد الحلبي، عن أبي توبة، به نحو سياق الحاكم.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٨٢ - ٢٨٣): "فيه يزيد بن ربيعة الرحبي، وهو متروك".
وأخرجه البزار في مسنده (٤/ ١١٣رقم ٣٣٢٤).
والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٧٦ - ٣٧٧).
أما البزار فمن طريق شيخه إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأما العقيلي فمن طريق شيخه محمد بن أحمد بن الوليد، كلاهما عن أبي توبة الربيع بن نافع، به، إلا أنه جعله من مسند ثوبان -رضي الله عنه-، ولفظه: "كيف أنتم إذا كنتم في قوم درست عهودهم، ومرجت أماناتهم، وصاروا حثالة هكذا" -وشبك بين أصابعه-، قالوا: كيف نصنع يا رسول الله؟ قال: "خالقوا الناس بأخلاقهم، وخالفوهم بأعمالهم".
قال العقيلي عقبه: هذا يروى بغير هذا الِإسناد، وخلاف هذا اللفظ من طريق صالح"، وهو يشير إلى ما سيأتي ذكره -إن شاء الله- في شواهد الحديث.
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله:
" (يزيد) لم يخرجوا له، قال النسائي وغيره: متروك". =

<<  <  ج: ص:  >  >>