للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٢١).
وابن حبان في المجروحين (٢/ ٦٠).
ثلاثتهم من طريق عبيد الله بن أبي عائشة، عن عبد الرحمن بن حماد الطلحي، به نحوه.
قال ابن أبي حاتم: "قال أبو زرعة: هذا حديث منكر".
وللحديث طريق أخرى يرويها موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو في جماعة من أصحابه، وفي يده سفرجلة يقلبها، فلما جلست إليه، دحى بها نحوي، ثم قال: "دونكها أبا محمد، فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بطخاوة الصدر".
أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٧٧رقم ٢١٩)، واللفظ له.
وابن الجوزي في العلل (٢/ ١٦٥رقم ١٠٨٥).
كلاهما من طريق سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة، حدثنا أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، به، وقد سقط بعض رجال الِإسناد عند ابن الجوزي.
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "ابن حماد قال أبو حاتم: منكر الحديث".
وابن حماد هذا هو عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، الطلحي، التيمي، وهو ضعيف جداً؛ قال عنه أبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن حبان: "يروي عن طلحة بن يحيى نسخة موضوعة، روى عنه ابن عائشة، فلست أدري أوضعها، أو قُلبت عليه؟ وأيما كان من ذلك فهو ساقط الاحتجاج به؛ لما أتى مما لا أصل له في الروايات على الأحوال كلها"، ثم ذكر هذا الحديث من طريقه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>