للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= تخريجه:
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٦٣).
والِإمام أحمد في الفضائل (٢/ ٨٦١) رقم١٦٠٦).
والنسائي في فضائل الصحابة (ص ١٥٤ رقم ١٦٩).
جميعهم من طريق ابن عون، عن الحسن، به نحوه.
وأخرجه ابن سعد في الموضع السابق.
والِإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٠٣).
كلاهما من طريق جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن قال: قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلاً مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يحبّه، أليس رجلاً صالحاً؟ قال: بلى، قال: قد مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يحبك، وقد استعملك، فقال: قد استعملني، فوالله ما أدري، أحباً كان لي منه، أو استعانة بي؟ ولكن سأحدّثك برجلين مات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- وهو يحبهما: عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر. اهـ. وهذا لفظ أحمد.
وأخرج الِإمام أحمد في مسنده (٤/ ١٩٩).
وأحمد بن منيع في مسنده -كما في المطالب العالية (٤/ ١٠٦ - ١٠٧ رقم ٤٠٨٢) -.
كلاهما من طريق أبي نوفل بن أبي عقرب قال -واللفظ لأحمد بن حنبل-: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعاً شديداً، فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو قال: يا أبا عبد الله، ما هذا الجزع وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدنيك ويستعملك؟ قال: أي بني، قد كان ذلك، وسأخبرك عن ذلك: إني والله ما أدري، أحباً ذلك كان، أم تألفاً يتألّفني؟ ولكن أشهد على رجلين أنه قد فارق الدنيا وهو يحبهما ابن سُمَيّة، وابن أم عبد، فلما حدّثه وضع يده موضع الغلال من ذقنه، وقال: اللهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>