للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فقد أخرجه البخاري (١٠/ ١٢٣رقم ٥٦٦٦) في المرضى، باب ما رخِّص للمريض أن يقول: إن وجع، و (١٣/ ٢٠٥رقم ٧٢١٧) في الأحكام، باب الاستخلاف، في كلا الموضعين من طريق القاسم بن محمد: قال: قالت عائشة -رضي الله عنها-: وارأساه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ذاك لو كان وأنا حي، فأستغفر لك، وأدعو لك"، فقالت عائشة: واثكلياه! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك، لظللت آخر يومك معرَّساً ببعض أزواجك. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:"بل أنا وارأساه، لقد هممت -أو: أردت- أن أرسل إلى أبي بكر وابنه، فأعهد؛ أن يقول القائلون، أو يتمنى المتمنَّون، ثم قلت: يأبى الله، ويدفع المؤمنون -أو يدفع الله، ويأبى المؤمنون-".
وأخرجه مسلم (٤/ ١٨٥٧رقم ١١) في فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال لي رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- في مرضه: أدعي لي أبا بكر، وأخاك؛ حتى أكتب كتاباً؛ إني أخاف أن يتمنَّى متمن، ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".
دراسه الإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وصححه الذهبي، وهو من طريق أبي شهاب، عن عمرو بن قيس، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الرحمن بن أبي بكر.
وتقدم بيان مخالفة عمرو بن قيس لبقية الرواة عن ابن أبي مليكة.
وعمرو بن قيس هذا لم أستطع تمييزه عن غيره؛ لأن المزي -رحمه الله- لم يذكر في شيوخ أبي شهاب عمرو بن قيس، ولا في الرواة عن ابن أبي مليكة./ انظر تهذيب الكمال (٢/ ٧٠٧و٧٧١).
ولكن الذي يظهر أنه عمرو بن قيس الملائي، أبو عبد الله الكوفي، فإنه في هذه الطبقة، ولم يذكر المزي في ترجمته في تهذيب الكمال (٢/ ١٠٤٧) =

<<  <  ج: ص:  >  >>