للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٦ - حديث عائشة:

أنها جاءت هي (وأبواها) (١)، فقالا: إنا نحب أن تدعو لعائشة بدعوة ونحن نسمع (٢)، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-: " اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة باطنة"، فعجب (أبواها) (١) لحسن دعائه ... الحديث.

قلت: منكر على جودة إسناده.


(١) في (أ) و (ب): (أبوها)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
(٢) إلى هنا ينتهي متن الحديث في (ب).
٨١٦ - المستدرك (٤/ ١١ - ١٢): حدثني علي بن عيسى الحيري، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن موسى الجهني، عن أبي بكر بن حفص، عن عائشة أنها جاءت هي وأبواها -أبو بكر، وأم رومان- إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقالا: إنا نحب أن تدعو لعائشة بدعوة ونحن نسمع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة باطنة"، فعجب أبواها لحسن دعاء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لها، فقال: "تعجبان؟! هذه دعوتي لمن شهد أن لا اله إلا الله، وأني رسول الله".
تخريجه:
الحديث ذكره في كنز العمال (١٢/ ١٣٦رقم ٣٤٣٦٩)، وعزاه للحاكم فقط.
دراسة الإسناد:
الحديث قال عنه الذهبي: "منكر على جودة إسناده"، وفيه شيخ الحاكم علي بن عيسى الحيري ولم أجد من ترجم له. =

<<  <  ج: ص:  >  >>