للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الذين أكرمهم الله تعالى بالنبوة والرسالة، قال: "هم كذلك، ويحق لهم ذلك، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها؟ بل غيرهم" قلنا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: "أقوام يأتون من بعدي في أصلاب الرجال، فيؤمنون بي، ولم يروني، ويجدون الورق المعلّق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيماناً".
تخريجه:
الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (١/ ١٤٧رقم ١٦٠).
والبزار (٣/ ٣١٧ - ٣١٨رقم ٢٨٣٩).
والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" من طريق أبي يعلى (ص ٣٣ رقم ٦٢).
وبيبي بنت عبد الصمد في جزئها (ص ٧٥ رقم ١٠٤).
والبغوي في حديث مصعب الزبيري، والهروي في ذم الكلام، وابن عساكر في تاريخه -كما في السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني (٢/ ١٠٣) -.
جميعهم من طريق محمد بن أبي حميد، به نحوه.
وتابعه يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أخبرني بأعظم الخلق عند الله منزلة يوم القيامة"؟ قالوا: الملائكة، قال: "وما يمنعهم مع قربهم من ربهم؟ بل غيرهم"، قالوا: الأنبياء، قال: "وما يمنعهم والوحي ينزل عليهم؟ بل غيرهم" قالوا: فأخبرنا يا رسول الله، قال: "قوم يأتون بعدكم يؤمنون بي ولم يروني، ويجدون الورق المعلق، فيؤمنون به، أولئك أعظم الخلق منزلة، -أو- أعظم الخلق إيماناً عند الله يوم القيامة".
أخرجه البزار مقروناً بالحديث السابق، واللفظ له.
والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٣٨) حيث ذكر بداية الحديث، ثم قال: "فذكر الحديث". =

<<  <  ج: ص:  >  >>