للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "الحسنة بعشر أمثالها، أو أزيد، والسيئة واحدة، أو أغفرها، ولو لقيتني بقراب الأرض خطايا ما لم تشرك بي لقيتك بقرابها مغفرة".
تخريجه:
الحديث أخرجه الحاكم هنا، ثم قال: "هذا حديث صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه" فتعقبه المتعقب هنا .. إما الذهبي، وإما ابن الملقن- بقوله: "رواه مسلم" وهو كذلك.
فالحديث أخرجه مسلم (٤/ ٢٠٦٨ رقم ٢٢) في الذكر والدعاء، والتوبة والاستغفار، باب فضل الذكر والدعاء ... ، من طريق وكيع، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، وأزيد، ومن جاء بالسيئة، فجزاؤه سيئة مثلها، أو أغفر، ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئاً لقيته بمثلها مغفرة".
ثم أخرجه عقبه من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، نحوه، غير أنه قال:
"فله عشر أمثالها، أو أزيد".
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٢٥٥ رقم ٣٨٢١) في الأدب، باب فضل العمل، من طريق وكيع بنحو سياق مسلم.
وأخرجه الِإمام أحمد في المسند (٥/ ١٥٣ و ١٦٩) من طريق أبي معاوية، به نحو رواية مسلم.
وأخرجه أيضاً (٥/ ١٤٨ و١٥٥ و ١٨٠) من طريق همام وأبي عوانة، وشيبان، ثلاثتهم عن عاصم، به نحو رواية الحاكم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>