للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ١٩٦) من طريق أبي قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا أبو زيد سعيد بن الربيع، فذكره بلفظ: "ما أنزل الله من داء، إلا وقد أنزل له شفاء، وفي ألبان البقر شفاء من كل داء".
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، وأقرّه الذهبي.
ورواه أبو قلابة هذا مرة عن حجاج بن نصير الفساطيطي، ثنا شعبة، عن الربيع بن ركين، عن قيس، به هكذا بتسمية شيخ شعبة: الربيع بن ركين، بدلاً من: الركين بن الربيع.
أخرجه هكذا الهيثم بن كليب في مسنده (ل ٨٥ أ): حدثنا أبو قلابة، فذكره بلفظ: "عليكم بألبان البقر، فإن فيها شفاء من كل داء".
ولم ينفرد به أبو قلابة، بل تابع عليه عباس بن محمد.
أخرجه البغوي في زياداته على مسند علي بن الجعد (٢/ ٨٠٧ رقم ٢١٦٦): حدثنا عباس بن محمد، نا حجاج بن نصير، فذكره بمثل رواية الهيثم.
وأما رواية المسعودي فأخرجها:
الطيالسي في مسنده (ص ٤٨ رقم ٣٦٨).
والحاكم في المستدرك (٤/ ١٩٧) من طريق جعفر بن عون.
قال الطيالسي: حدثنا المسعودي، وقال جعفر بن عون: أنبأ المسعودي، عن قيس بن مسلم الجدلي، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء"، إلا الهرم، فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل الشجر".
وأخرجه إبراهيم بن إسحاق الحربي في "غريب الحديث" (١/ ٦٩) من =

<<  <  ج: ص:  >  >>