للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن الطبراني قال: تفرد به موسى بن إسماعيل، قلت: وليس بالتبوذكي (١) لأن هذا يروي عن التابعين والله أعلم.

٧٠ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ (٢) قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، إنَّكَ تَبْعَثُنَا وَلَيْسَ لَنَا زَادٌ، وَلاَ لَنَا طَعَامٌ، وَلاَ عِلْمَ لَنَا بِالطَرِيقِ. قَالَ: "إنَّكُمْ سَتَمُرُّونَ بِرَجُلٍ صَبِيحِ الْوَجْهِ يُطْعِمُكُمْ مِنَ الطعَامَ وَيَسْقِيكُمْ مِنَ الشَرَابِ وَيَدُلُّكُمْ عَلَى الطَّرِيقِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ". فَلَمَّا نَزَلَ الْقَوْمُ عَلَيَّ جَعَلَ يُشِيرُ بَعْضُكُمْ (مص: ٣٣) إلَى بَعْضٍ [وَينْظُرُونَ إلَّيَ فَقُلْتُ: يُشِيرُ بَعْضُكُمْ إلَى بَعْضٍ وَتَنْظُرُونَ إلَيَّ؟] (٣) فَقَالُوا: أَبْشِرْ بِبُشْرَى مِنَ


= حمزة الحبطي -وهذا خطأ صوابه: عبد العزيز بن زياد- حدثني أبو شداد ...
وقال الحافظ في الإصابة ١١/ ١٩٩: "ذكر البخاري، وابن أبي خيثمة، وسمويه، وابن السكن، وغيرهم من طريق أبي حمزة عبد العزيز بن زياد الحبطي -تحرفت فيه إلى: الحنظلي- حدثني أبو شداد ... ". وذكر الحديث. وانظر المصادر التي أوردناها في التعليق السابق.
(١) بل هو التبوذكي، فعلى هامش (مص) ما نصه: "فائدة: موسى بن إسماعيل هو التبوذكي لا شك فيه ولا ريب، وقد روى عن غير واحد من الأتباع"، وانظر "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٨٢، و٩/ ٣٨٩.
(٢) في (م): "أكمن" وهو تحريف.
(٣) ما بين حاصرتين ساقط من (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>