للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢ - (باب منه في بيان فرائض الإسلام وسهامه)]

١٠٥ - عَنْ ابْن عَبَّاسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإسْلاَمُ عَشْرَة أَسْهُم وَقَدْ خَابَ مَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ: شَهَادَةُ (١) أَنْ لاَ إلَه إلاَّ الله، وَهِي الْمِلَّةُ، وَالثَّانِيَةُ الصَّلاَةُ، وَهِي الْفِطْرَة (٢)، وَالثَّالثَةُ الزَّكَاة، وَهِي الطُّهْرَةُ، وَالرابِعَةُ الصَّوْمُ، وَهِيَ الْجُنَّةُ، وَالْخَامِسَةُ الْحَجُّ، وَهِيَ الشَّرِيعَةُ، وَالسَّادِسَةُ الْجِهَادُ، وَهِيَ الْعُرْوَةُ (٣)، وَالسَّابِعَةُ الَأمْرُ بِالْمَعْروفِ، وَهُوَ الْوفَاءُ، وَالثَّامِنَةُ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَهِيَ الْحُجَّةُ، وَالتَّاسِعَةُ الْجَمَاعَةُ، وَهِيَ الألْفَةُ، وَالْعَاشرَةُ الطَّاعَةُ، وَهِيَ الْعِصْمَةُ" (٤).


(١) في (م): "من لا يسهم له بشهادة" وهو تحريف.
(٢) في (ظ، م): "القنطرة" وهو تحريف.
(٣) في الكبير "الغزو"، وفي (مص، م): "الغزوة".
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٣٤٤ برقم (١١٩٥٨)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (٧) - من طريق محمود بن محمد المروزي، حدثنا حامد بن آدم المروزي، حدثنا علي بن عاصم -انقلب في الأوسط إلى: عاصم بن علي- حدثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف جداً، حامد بن آدم كذبه الجوزجاني. وابن عدي، وعده أحمد بن علي السليماني فيمن أشتهر بوضع الحديث.
وقال الطبراني: "لم يروه عن خالد إلا علي، تفرد به حامد".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ٣٣ برقم (٤٣) إلى الطبراني في الكبير والأوسط وقال: "وفيه حامد بن آدم المروزي يضع الحديث".

<<  <  ج: ص:  >  >>