للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَصَامَ، وَأَقَامَ (١) الزَّكَاةَ، وَحَجَّ الْبَيْتَ، حَرمَهُ الله -تَعَالَى- عَلَى النَّارِ".

رواه الطبراني في الأوسط (٢)، وفيه علي بن مسعدة الباهلي، وثقه يحيى بن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره.

١٢١ - وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَأَتَّلِجُ؟. (٣)

فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لخَادِمِهِ: "اخْرُجِي إلَيْهِ فَإنَّهُ لاَ يُحْسِنُ الاسْتِئْذَانَ، فَقُولِي لَهُ: فَلْيَقُلْ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ ".

قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ ذلِكَ، فَقُلْتُ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، أَأَدْخُلُ؟ قَالَ: فَأَذِنَ -أَوْ قَالَ: فَدَخَلْتُ- فَقلْتُ: بِمَ أَتَيْتَنَا؟.

قَالَ: "لَمْ آتِكُمْ إلاَّ بِخَيْرٍ: أَتْيتُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه -قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسَبُهُ (مص: ٥٥) قَالَ: وَحْدَه لاَ شَرِيكَ


(١) في (ظ): "وآتي".
(٢) ٢/ ٢٩٦ برقم (١٥١٩) - وهو في مجمع البحرين ص (٧) - من طريق أحمد بن عمرو بن أبي عاصم. حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن محمد الباهلي الصواف، حدثنا عبد الله بن حمران، حدثنا علي بن مسعدة، عن ثابت البناني، عن أنس ... وهذا إسناد حسن.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ٥٩ برقم (١٩٦) إلى الطبراني في الأوسط.
(٣) أتَّلَجَ: وزان: افتعل، كوَلَجَ: دخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>