للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥١ - وَعَنْ حُذَيْفَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَا حُذَيْفَةُ، تَدْرِي مَا حَقُّ الله عَلَى الْعِبَادِ؟ ".

قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: "أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً".

ثُمَّ قَالَ: "يَا حُذَيْفَةُ". قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله.

قَالَ: "تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى الله تَعَالَى إذَا فَعَلُوا ذلِكَ؟ ".

قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: "يَغْفِرُ لَهُمْ".

رواه البزار (١)، عن قطري (مص: ٦٨) الخشاب، عن


= كاشفه: "ثقة". وانظر "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد ٣/ ١٢٧ برقم (٤٥٤١)، وميزان الاعتدال ٤/ ٣٤٤.
وقال البزار: "وهذا لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد".
وأخرجه من حديث معاذ: أحمد ٥/ ٢٢٨، ٢٣٠، ٢٣٤.
والبخاري في الجهاد (٢٨٥٦) باب: اسم الفرس والحمار. وأطرافه، ومسلم في الإيمان (٣٠) باب: الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً، وقد استوفيت تخريجه في صحيح ابن حبان برقم (٣٦٢).
وانظر مسند الموصلي ٧/ ٢٣٦ - ٢٣٧ برقم (٤٢٣٩).
(١) في كشف الأستار ١/ ١٧ برقم (١٧) من طريق الحسن بن علي بن عفان الطوسي. حدثنا الحسن بن عطية، حدثنا قطري -يعني =

<<  <  ج: ص:  >  >>