للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٣ - (باب في الإسلام والإيمان)]

١٦١ - عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "الإِسْلَامُ عَلَانِيَةٌ، وَالإِيمَانُ في الْقَلْبِ". قَالَ: ثُمَّ يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ (مص: ٧١).

قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ: "التَّقْوَى هَا هُنَا، التَّقْوَى هَا هُنَا".

رواه أحمد، وأبو يعلى (١) بتمامه، والبزار باختصار، ورجاله رجال الصحيح، ما خلا علي بن مسعدة (٢) وقد وثقه ابن حبان، وأبو داود الطيالسي، وأبي حاتم، وابن معين، وضعفه آخرون (٣).

١٦٢ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "الْمُؤْمِنُونَ في الدُّنْيَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ: الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا، وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ [وَأَنْفُسِهِمْ] (٤) في سَبِيلِ اللَّهِ، وَالَّذِي يَأْمَنُهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ الَّذِي إِذَا أَشْرَفَ عَلَى طَمَعٍ تَرَكَهُ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ".


(١) في المسند ٥/ ٣٠١ - ٣٠٢ برقم (٢٩٢٣) وإسناده حسن، وهناك استوفينا تخريجه وعلقنا عليه تعليقًا مفيدًا إن شاء الله.
وانظر كنز العمال ١/ ٢٧، ٣٣ برقم (١٩، ٤٤).
(٢) في (م): "مسعود" وهو تحريف.
(٣) في (ظ، م): "وثقه جماعة، وضعفه آخرون".
(٤) ما بين حاصرتين ساقط من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>