للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٠ - (باب: في خصال الإيمان)]

وقد تقدمت أحاديث كثيرة من هذا (١)، في باب: الإسلام والإيمان.

١٩٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثَلاَثٌ مِنْ أَخْلاَقِ الإيمَانِ: مَنْ إذَا غَضِبَ، لَمْ يُدْخِلْهُ


= ومحمد بن عيينة الهلالي أخو سفيان ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢٠٤ ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٢: "وسألت أبي عنه فقال: لا يحتج به، يأتي بالمناكير". وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٤١٦، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٤١٠) برقم (١٤٨٨): "وكان صدوقاً، وكان له فقه".
وقال المروزي في "العلل ومعرفة الرجال لأحمد" ص (١٦٦) برقم (٢٩٣): "وعرضت على أبي عبد الله كتابًا فيه هذه الأسماء، الإخوة فيه: عمران بن عيينة، وإبراهيم بن عيينة، ومحمد بن عيينة. فقال: كان محمد شيئاً عجباً، وكان بعد سفيان ... ".
ولكن محمدًا هذا خولف فيه فقال حفص بن غياث، ومحمد بن بشر، ويحيى بن سعيد، وعبدة بن سليمان، ويعلى بن عبيد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ... وقد استوفينا تخريجه في صحيح ابن حبان برقم (٤٧٩).
وقال الطبراني: "لم يروه عن محمد أخي سفيان إلا يعقوب".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٣/ ١٢ برقم (٥١٧٩) إلى الطبراني في الأوسط .. وانظر "شعب الإيمان" ٦/ ٢٣٢ برقم (٧٩٨٣).
(١) في (م): "هذا باب".

<<  <  ج: ص:  >  >>