للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد (١)، وفي إسناده رشدين وهو ضعيف.

٢٠٤ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إلَى الله؟.

قَالَ: "الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ" (٢).


(١) في المسند ٤/ ٢٠٤ من طريق يحيى بن غيلان قال: حدثنا رشدين بن سعد، حدثني موسى بن عُلَيّ، عن أبيه، عن عمرو بن العاص ... وهذا إسناد ضعيف لضعف رشدين بن سعد.
ويشهد له حديث عبادة بن الصامت عند البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ١٢٣ برقم (٩٧١٤) وسناده ضعيف.
(٢) أخرجه أحمد ١/ ٢٣٦، والبخاري في "الأدب المفرد" برقم (٢٨٧)، والبزار ١/ ٥٨ - ٥٩ برقم (٧٨)، والطبراني في الكبير ١١/ ٢٢٧ برقم (١١٥٧١، ١١٥٧٢)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (٨) - من طرق عن محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصسن عن عكرمة، عن ابن عباس .... وهذا إسناد ضعيف محمد بن إسحاق موصوف بالتدليس وقد عنعن.
وعلقه البخاري في الإيمان، باب: الدين يسر وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة".
وقال الحافظ في الفتح ١/ ٩٤: "وهذا الحديث المعلق لم يسنده المؤلف في هذا الكتاب لأنه ليس على شرطه.
نعم وصله في كتاب (الأدب المفرد)، وكذا وصله أحمد بن حنبل وغيره، من طريق محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، وإسناده حسن.
واستعمله المؤلف في الترجمة لكونه متقاصرًا عن شرطه وقواه بما دل على معناه لتناسب السهولة واليسر".

<<  <  ج: ص:  >  >>