للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله (١). وفي رواية "أَكبَرُ الْكَبَائِرِ" (٢)، وإسناده صحيح.

٣٩٦ - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَأصْحَابِهِ:

"أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكوا بِالله شَيْئاً، وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ


= الناسخ، ثم بعده بخط مغاير: "وهو ساقط من خطه فلعله سها".
وعلى هامش (م) ما نصه: "عن الحافظ السخاوي: رواه الطبراني في الكبير". والقنوط درجة أشد من اليأس. ويقال: قَنِطَ، يَقْنِطُ.
(١) أخرجه عبد الرزاق ١٠/ ٤٥٩ - ٤٦٠ برقم (١٩٧٠١) -ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه الطبراني في الكبير ٩/ ١٧١ برقم (٨٧٨٤) - من طريق معمر، عن أبي إسحاق، عن وبرة، عن عامر بن الطفيل، عن ابن مسعود ... موقوفاً عليه، وإسناده ضعيف، معمر لم يذكر في الرواة عن أبي إسحاق قبل اختلاطه. ووبرة هو ابن عبد الرحمن.
وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (٨٧٨٣) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مسعر، عن وبرة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن أبي العقيل، بالإسناد السابق. وهذا إسناد صحيح.
ومسعر هو ابن كدام.
وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (٨٧٨٥) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا عارم أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود موقوفاً عليه. وهذا إسناد حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، وعارم هو محمد بن الفضل السدوسي.
(٢) قال الحافظ في الفتح ١٢/ ١٨٢ - ١٨٣: "وعند عبد الرزاق، والطبراني عن ابن مسعود: أكبر الكبائر ... وهو موقوف".

<<  <  ج: ص:  >  >>