للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٧ - وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لاَ أَرَاهُ وَلاَ يَرَانِي بَعْدَ أَنْ أَمُوتَ أَبَداً".

قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَأَتَاهَا يَشْتَدُّ -أَوْ يُسْرعُ- فَقَالَ: أَنْشُدُكِ بِالله أَنَا مِنْهُمْ؟.

قَالَتْ: لاَ، وَلاَ أُبَرِّئُ بَعْدَكَ أَحَداً أَبَداً.

رواه أحمد (١)، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير.


= وقال ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص (٣٢٦) بعد أن ذكر ما قاله ابن حبان: "وفيه نظر، والذي في المسند، وفي تاريخ البخاري: عن أبي نعيم، عن سفيان، عن سلمة، عن رجل -قال سفيان. أراه عياضاً- عن أبيه.
ثم أخرجه أحمد عن موسى بن مسعود، عن سفيان، ولم يشك. وعن قبيصة، عن سفيان". كذا قال. وما وجدت ذلك في المسند، وإنما تقدمت رواية موسى بن مسعود عند البخاري. ورواية قبيصة أيضاً أخرجها البخاري في التاريخ الكبير ٧/ ٢٢ بقوله: "وقال قبيصة: عياض بن عياض، عن ابن مسعود".
(١) في المسند ٦/ ٢٩٨، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٣١٧ - ٣١٨ برقم (٧١٩) من طريقين حدثنا شريك، عن عاصم، عن أبي وائل، عن مسروق، عن أم سلمة ... وهذا إسناد حسن، شريك بن عبد الله بسطنا القول فيه عند الحديث (١٧٠١) في "موارد الظمآن". ولم ينفرد به بل توبع عليه كما يلي:
وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (٧٢٠، ٧٢١) من طريق عمرو بن قيس، وإسرائيل، عن عاصم، بالإسناد السابق. ولعل هذه الرواية في مسند الموصلي الكبير، إذ لم نجدها في المسند الذي حققناه. وانظر =

<<  <  ج: ص:  >  >>