للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٧ - وَعَنْ مَكْحُولٍ: أَنَّ عُقْبَةَ (١) بْنَ عَامِرٍ أَتَى مَسْلَمَةَ بْنَ مَخْلَدٍ -وَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَوَّابِ شَيْءٌ- فَسَمِعَ صَوْتَهُ، فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ: إنِّي لَمْ آتِكَ زَائِراً، جِئْتُكَ لِحَاجَةٍ، أَتَذْكُرُ يَوْمَ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عَلِمَ مِنْ أَخِيهِ سَيئَةً، فَسَتَرَهَا، سَتَرَ الله عَلَيْهِ (٢) يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ ".

قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لِهذَا جِئْتُ.

رواه الطبراني (٣) في الكبير هكذا، وفي الأوسط عن محمد بن


= هارون قال: أنبأنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل: أنه سمع جابر بن عبد الله ... وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
نقول: أما حسن، فنعم، وأما صحيح فإن القاسم وشيخه عبد الله لا يرقى حديثهما إلى مرتبة الصحيح، والله أعلم.
وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ١٧٨: "روى عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر ... ". وذكر هذا الحديث.
وقال ابن حجر في "الإصابة" ٦/ ١٦: "وحديث جابر عند أحمد وغيره، من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل ... ". وذكر هذا الحديث.
والحديث في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وانظر كنز العمال ١٤/ ٣٦٤ - ٣٦٥ برقم (٣٨٩٥٣).
(١) تحرفت في (ش) إلى مكحول بن عقبة.
(٢) في (ش): "فسيرها سَيَّر الله عليه".
(٣) في الكبير ١٩/ ٤٣٩ - ٤٤٠ برقم (١٠٦٧) من طريق عبد الله بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>