للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، فَالصَّدَقَةُ؟

قَالَ: "أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ".

قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، فَأَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: "جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ أَوْ سِرٌّ إلَى فَقِيرٍ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ الأنْبِيَاءَ كَانَ أَوَّلَ؟

قَالَ: "آدَمُ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَنَبِيٌّ كَانَ (١)؟

قَالَ: "نَعَمْ، نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ".

قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله كَمِ الْمُرْسَلُونَ؟.

قَالَ: "ثَلاَثُ مِئَةٍ وَبضْعَةَ عَشَرَ جَماً غَفِيراً أو قال مرة: خَمْسَةَ عَشرَ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آدَمُ، نَبِيٌّ كَانَ؟

قَالَ: "نَعَمْ، مُكَلَّمٌ".

قَالَ: قُلْتُ (٢): يَا رَسُولَ الله، أَيُّمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟

قَالَ: "آيَةُ الْكُرْسِيّ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ".

رواه أحمد (٣)، والبزار، والطبراني في الأوسط، بنحوه، وعند النسائي طرف منه، وفيه المسعودي وهو ثقة، ولكنه اختلط،


(١) في (ش) زيادة "آدم".
(٢) في (ش): "فقلت".
(٣) في المسند ٥/ ١٧٨، ١٧٩، والطيالسي ٢/ ٣١ برقم (٢٠١٣)، والبزار ١/ ٣٩ برقم (١٦٠) من طرق عن المسعودي، عن أبي عمرو الشامي -في رواية أحمد الأولى: أبو عمر الدمشقي- عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر ... وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي عمر =

<<  <  ج: ص:  >  >>