للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

............................


= يَعلم- انظر اللسان (ظهر) مُقْدَم حارِدٍ: أي إقدامَ شجاعٍ حَارِدٍ.
في الأبيات السابقة جاءت صفة "حارد" للكميِّ أو الجيش، ولعل أصل الصفة للأسد
وشبه به الكميّ الشجاع والجيش. وهو شائع في كلامهم. قال الأعشى:
٦ - وَمَا مُخْدِرٌ وَرْدٌ عَلَيهِ مَهَابةٌ ... أبو أشْبُلٍ أَمْسَى بخَفَّان حَارِدَا
ديوانه: ١٠٣ مُخْدِرٌ: مُقيم في عَرِينه. خَفَّان: موضع قِبَل اليمامة كثير الأُسْد. انظر معجم البكري: ٥٠٥.
٧ - وقال الفرزدق:
فَقُلْتُ عَسَى أن تُبْصرِيني كَأنَّمَا ... بَنِيَّ حَوَالَيَّ الأُسُودُ الحَوارِدُ
دلائل الإعجاز: ٢١١ وفي الديوان ١٤٦: "اللوابد".
٨ - وَقَالَ جرير من قصيدة في ديوانه ١٧٨:
وكيف نجاةٌ للفرزدق بعدَما ... ضَغا وهو في أشداقِ أغلبَ حاردِ
وانظر النقائض: ٩٩٠. أغلب: أسد غليظ الرقبة، يعني نفسه. الضغاء: صوت الذليل إذا شقّ عليه. وضغا الذئب والكلب وغيرهما: صاح وصوّت.
٩ - وقال أيضاً في القصيدة المذكورة (١٧٦):
فكيف يرومُ الناسُ شيئاً منعتَه ... لَهاً بينَ أنياب الليوث الحواردِ
قال أحمد بن عبيد: هو منعنَه يعني اللها.
١٠ - وقال الأشهب بن رُمَيلة، وهو شاعر أموي:
أسودُ شرىً لاقت أسودَ خفيّةٍ ... تَساقَوا على حَردٍ دماءَ الأساوِدِ
والبيت من الشواهد المشهورة. انظر البيان ٥٥:٤ وغريب القتبي: ٤٨٠ والكامل: ١: ٥٢، ٣: ١٧. وانظر التخريج في شعره: برقم ٤ مجلة المعهد ٢٦: ١. واستشهد به أبو عبيدة في المجاز ٢: ٢٦٦ والطبري ٢٩: ٣٣ وغيرهما على معنى الغضب، والمبرد على معنى القصد. وشرًى وخفيّة: مأسدتان.
١١ - وقال رؤبة بن العجاج من أرجوزة في ديوانه ٤٤:
يزيدُه نهمُ الوعيد حردا
١٢ - وقال الطرِمّاح:
منعنا حِمَى غوثٍ وقد دَلَفَتْ لنا ... كتائبُ جاءت وابن سَلمى على حَرد
ديوانه: ١٨٩، وأنشد جزءاً منه ابن فارس في المقاييس ٢: ٥١ (حرد) والمجمل: ٢٣١.
١٣ - أنشد ابن فارس في المقاييس ٢: ٣٢ والمرزوقي في شرح الحماسة ٥٦٠: =

<<  <   >  >>