(١) أكمل البيت من المطبوعة. وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَهِيدُ عَلَى يَو ... مِ الحِيَارَينِ وَالْبَلاَءُ بَلاءُ والبيت من معلقته، انظر شرح ابن الأنباري: ٤٧٥ والتبريزي: ٣٩٠ وأنشده في اللسان (ريب، حير). عنى بالرَّبّ المنذر بن ماء السماء، ويوم الحِيارَين من أيام العرب وقد غزا المنذر أهل الحيارين ومعه بنو يَشكر فأبلوا بلاءً حسناً. والبلاء بلاء: أي شديد. (٢) سورة القصص، الآية: ٧٥. وقال المؤلف في تعليقاته التفسيرية: ٣٠٤ " {شهيداً} أي إمامهم في الكفر" وقال أيضاً: ٣٠٥ {شهيداً} أي زعماءهم الذين دعوهم إلى الشرك". ويرى غيره من المفسرين أن الشهيد هنا النبي الذي يشهد على أمته يوم القيامة، كما قال تعالى في سورة النساء، الآية: ٤١ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} وقال في سورة النحل، الآية: ٨٩ {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ} انظر الطبري ١١:١٠٤ (الحلبي) ولم يلاحظوا الفرق بين آية القصص وغيرها في الأسلوب، وخاصة كلمة {نزعنا} في الآية =