(٢) سورة النساء، الآية: ٣٤. (٣) سورة الجن، الآية: ٢٦. (٤) من شواهد "الغيب": ١ - قال المسيَّب بن عَلَس -وينسب إلى الأعشى أيضاً- يصف غائصاً في البحر على درة: نَصَف النهَارُ الماءُ غامِرُه ... وَشَريكُه بالغَيب مَا يَدْرِي انظر الخزانة ٣: ٢٣٣. نَصَف: انتصف النهار ولم يخرج من الماء. حذف واو الحال. ٢ - وقال المثقب العبْدي من نونيته المشهورة في المفضليات ٢٨٩: عَلَونَ رَباوَةً وَهَبَطْنَ غَيْباً ... فَلَمْ يَرْجعْنَ قَائِلةً لِحِينِ الرباوة: ما ارتفع من الأرض، مثلثة الراء. أي لم يكدن ينزلن للقيلولة. ٣ - وقال لَبِيد بن ربيعة من قصيدة له في ديوانه ١٣: إذا مَا نأَى مِنِّي بَرَاحٌ نَفَضْتُه ... وإنْ يَدْنُ مِنَي الْغَيبُ ألْجِمْ فَأركَبِ البَراح: المستوي من الأرض. نفضته: طلبت فيه. ٤ - وقال البُرَيق الهُذَلي يرثي أخاه أبا زيد من قصيدة في أشعار الهذليين ٧٤٣: أودِّعُ صاحِبي بالغيب إنِّي ... أُرانِي لا أُحِسُّ له حَوَارا حواراً: أي رجوعاً. ٥ - وقال أبو ذُؤيب الهذلي، من قصيدة له في أشعار الهذليين: ٢٧ يصف ثوراً: يَرْمِي بِعَينيه الغُيوبَ، وَطَرْفُه ... مُغْضٍ، يُصدِّقُ طرفه مَا يَسْمَعُ =