للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

...........................


= "مه عليكم ما تطيقون من الأعمال ... " (الفتح ٣: ٣٦) وفي رواية مسلم في كتاب صلاة المسافرين: "خذوا من العمل ما تطيقون ... " (النووي ٣٢٠:٦ - ٣٢١). ولفظ الموطأ في هذه القصة: "اكلفوا من العمل ما لكم به طاقة" (الزرقاني ١:٣٤٨).
٢ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إياكم والوصال" مرتين، قيل: إنك تواصل، قال: "إني أبيت يطعمني ربي ويسقين، فاكلفوا من الأعمال ما تطيقون" هذا لفظ البخاري في كتاب الصوم، باب التنكيل لمن أكثر الوصال (الفتح ٢٠٦:٤). ولفظ مسلم: "فاكلفوا ما لكم به طاقة" (النووي ٧: ٢٢٠).
٣ - أخرج البخاري في كتاب الإيمان، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أعلمكم بالله" عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون ... ". (الفتح ١: ٧٠).
٤ - في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} قال: فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم بركوا على الرُّكَب فقالوا: أي رسولَ الله كُلّفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة والصيام والجهاد والصدقة، وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها ... " الحديث (النووي، كتاب الإيمان، باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق ٥٠٤:٢).
٥ - حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصير وكان يحجزه من الليل، فيصلي فيه، فجعل الناس يصلّون بصلاته. ويبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة فقال: "يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يملّ حتى تملّوا". أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين. قال النووي: "وهو ما يمكنكم الدوام عليه بلا مشقة ولا ضرر" (٣١٧:٦).
٦ - حديث أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "للمملوك طعامه وكسوته، ولا يكلّف من العمل إلا ما يطيق". أخرجه الإمام مسلم في كتاب الأيمان (١١: ١٤٥). الحديث في الإحسان إلى المملوك والرفق به. فهل يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن لا يكلَّف المملوك إلا ما يقدر عليه بمشقة، أو يقتضي السياق أن يكون المراد: ما يقدر عليه بيسر؟
٧ - روى البخاري من حديث عمرو بن ميمون أنه قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة ووقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حُنَيف، قال: كيف فعلتما؟ أتخافان أن تكونا قد حمّلتما الأرض ما لا تطيق؟ قالا: حمّلناها أمراً =

<<  <   >  >>