للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ما رأي فضيلة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فيما قاله المفتي في هذا الكتاب المطبوع على نفقة المجلس من أن مقاومة الفكر السلفي مطلب قومي؟!!

* أليس في هذا الكلام تحريضًا واستعداءً لأجهزة الدولة المختلفة لمحاربة هؤلاء المسلمين؟!!

* وإذا كان جهاز أمن الدولة البائد الذي كان يحارب هؤلاء السلفيين ويزُجّ بهم في المعتقلات قد ولّى فمن الذين يرشحهم فضيلة المفتي للقيام بهذا المطلب القومي؟!!

ولكننا نذَكّر فضيلة المفتي وفضيلة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بأن السلفيين رغم التشويه المتعمد لهم من قبل أجهزة الإعلام المختلفة، ورغم التضييق الشديد عليهم مِن قِبَل جهاز أمن الدولة في النظام البائد انتشرت دعوتهم بفضل الله - سبحانه وتعالى - في الآفاق، وقد انبهر كثيرون مسلمون وكافرون بملايينهم المنظمة التي خرجت لنصرة الشريعة في ميدان التحرير في جمعة ٢٩/ ٧/٢٠١١م (١).

ونرجو الله - سبحانه وتعالى - الذي وقانا أكاذيب العلمانيين وبطش وغشم جهاز أمن الدولة السابق أن يقينا ظلم فضيلة المفتي وافتراءاته علينا، وعند الله تجتمع الخصوم.

وأذكّر كل مَن يتمسكُ بمنهج أهل السنة والجماعة بقول الله - سبحانه وتعالى -: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} (آل عمران: ١٢٠). فاصبروا واتقوا الله وتمسكوا بكتاب ربكم وسُنّة نبيكم - صلى الله عليه وآله وسلم - وامضوا بعزم وجد في طريق الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتذكروا أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد بشّر بخلافة راشدة على منهاج النبوة تأتي بعد الحكم الجبري.


(١) راجع في ذلك تعليقات صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية يوم السبت التالي لمليونية نصرة الشريعة، وكذلك مجلة «التايم» الأمريكية، وصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

<<  <   >  >>