للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال شيخنا: وإما بلغ من الشعر خوفا أن يظن أن القرآن ما اشتمل عليه من البلاغة من صاغه، وإنما المذموم الإكثار من الشعر، وقد ذكر المبرد في أول كتابه الكامل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: [علّموا أولادكم العوم والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثبا، وروّوهم ما يجمل من الشعر*]

قوله تعالى: {لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ... (٧٠)}

أي قابلا للحياة التي هي الإيمان بالفعل لَا تحصيل الحاصل.

قوله تعالى: (وَيَحِقَّ الْقَوْلُ).

أي الوعد.

قوله تعالى: {أَيْدِينَا ... (٧١)}

جمعها هنا وأفردها في آية أخرى، إشارة إلى أن المراد مجازها، وهو القدرة لا حقيقتها حسبما تقدر في أصول الدين.

قوله تعالى: {رَكُوبُهُمْ ... (٧٢)}

عبر عن الركوب بالاسم، لأنه دائم، وعن الأكل بالفعل، لأنه غير دائم؛ لأنهم قد يأكلون من غيرها، وأما الركوب فلا يركبون إلا من الأنعام المذكورة.

قوله تعالى: {وَاتَّخَذُوا ... (٧٤)}

إخبار عنهم أنهم زادوا مع عدم شكرهم عبادتهم غير الله.

قوله تعالى: {لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ ... (٧٥)}

مصدر مضاف إما للفاعل أو للمفعول، والضمير عائد عليهم أو على الأصنام؛ أي لا يستطيعون هم نصر آلهتهم، أو أن آلهتهم لَا يستطيعون نصرهم؛ هذا على أنه مضاف للمفعول، وتقدير إضافته للفاعل؛ أي لَا تستطيع آلهتهم النصر الذي نسبوه إليهم في قوله تعالى: (لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ).

قوله تعالى: {فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ... (٧٦)}

ونسبة هذا الفعل إلى القول مجاز.

قوله تعالى: (إِنَّا نَعْلَمُ).

قرئ بكسر إن وفتحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>