للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[فصل الأسباب المانعة من الشفاعة]

٢١٥ - قال عبد الله بن أحمد رحمه الله في "المسند" (ج١ ص٧٢): وجدت في كتاب أبي: ثنا محمد بن بشر حدثني عبد الله بن عبد الله بن الأسود عن حصين بن عمر عن مخارق بن عبد الله بن جابر الأحمسي عن طارق بن شهاب عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ((من غشّ العرب لم يدخلْ في شفاعتي، ولم تنلْه مودّتي)).

الحديث أخرجه الترمذي (ج٥ ص٣٨١) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي عن مخارق، وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي.

وقال المناوي في "فيض القدير": وحصين (١) بن عمر الأحمسي، قال الذهبي: ضعّفوه. وقال ابن تيمية: ليس عند أهل الحديث بذاك، والرواية النّكرة (٢) ظاهرة عليها، وقد أنكر أكثر الحفاظ أحاديث حصين. وقال البخاري وأبوزرعة: هو منكر الحديث. اهـ


(١) في فيض القدير: (حفص بن عمر)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه.
(٢) في فيض القدير: (المنكرة). والصواب ما أثبتناه، ومعنى هذا الكلام في (اقتضاء الصراط المستقيم) ص (١٥٧).

<<  <   >  >>