للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المنفرد عن كل شريك ومماثل و (الصمد) الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.

[وفيها من صفات الله ما تضمنته الأسماء السابقة]

١. الألوهية ٢. الأحادية

٣. الصمدية ٤. نفي الولد منه، لأنه غني عن الولد ولا مثيل له.

٥. نفي أن يكون مولودا، لأنه خالق كل شيء وهو الأول الذي ليس قبله شيء.

٦. نفي المكافئ له وهو المماثل له في الصفات؛ لأن الله ليس كمثله شيء لكمال صفاته.

[آية الكرسي]

آية الكرسي هي قوله تعالى: (اللَّهُ لا الَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تأخذه سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأرض مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بإذنه يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيديهم وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاواتِ وَالأرض وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة: ٢٥٥).

وسميت آية الكرسي لذكر الكرسي فيها، وهي أعظم آية في كتاب الله، من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا

<<  <   >  >>