للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو الحاضر والمستقبل (وَمَا خَلْفَهُم) وهو الماضي.

١١. المشيئة.

١٢. كمال قدرته بعظم مخلوقاته (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاواتِ وَالأرض).

١٣. كمال علمه وقدرته وحفظه ورحمته من قوله: (وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا) أي لا يثقله ولا يعجزه.

الكرسي:

الكرسي موضع قدمي الرحمن سبحانه وتعالى، وهو من أعظم المخلوقات كما جاء في الحديث: (ما السماوات السبع والأرضون السبع بالنسبة إلى الكرسي إلا كحلقةٍ ألقيت في فلاة من الأرض، وان فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة) (١). وهذا يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى.


(١) أخرجه ابن أبى شيبة في كتاب العرش (٥٨) وابن جرير في التفسير (٥/ ٣٩٩) طبعة شاكر، والبيهقي في الأسماء والصفات رقم (٨٦٢) عن أبى ذر رضي الله عنه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (١٠٩).

<<  <   >  >>