للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والقرآن مصدر، وقد تحذف الهمزة منه تخفيفا، فيقال: (القرآن).

وهو مرادف للقراءة. وهمزته أصلية، ونونه زائدة، ثم نقل فى عرف الشارع من هذا المعنى، وجعل علما على الكتاب الكريم، نسميه للمفعول بالمصدر - أى إطلاق المصدر مرادا بع اسم المفعول - يستدل على ذلك بقوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) (١٧/ ١٨ / القيامة) (انظر تفسير القرطبى جـ ٢ ص ٢٩٨. معجم جـ ١ ص ١٢٨ وما بعدها والمعجم الوسيط جـ٢ ص ٧٢٩. معجم مقاييس اللغة جـ ٥ ص ٧٩، وعلوم القرآن: الكومى، والقاسم ص ٩)

ثانيا: فى الشرع: عرفه الجرجاني بانه المنزل علي سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول عنه نقلا متواترا بلا شبهة (التعريفات ص ٩٢) وعرفه آخرون بانه اللفظ المنزل علي سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم من أول سورة الفاتحة إلي أخر سورة الناس (انظر مناهل العرفان للزرقاني ج١ص ١٩.

كما عرفة آخرون: بأنه كلام الله المنزل علي نبيه صلي الله عليه وسلم المعجز بسورة منه، المتعبد بتلاوته المكتوب في المصحف من أول سورة الفاتحة إلي آخر سورة الناس، المنقول إلينا توترا (لمحات في علوم القرآن. د. محمد الصباغ ص ٦ علوم القرآن، الكومي والقاسم ص ٩وهذا التعريف أفضل وأكمل من سابقيه، لاشتماله علي الخصائص الكبرى للقرآن الكريم، والتي تتمثل فيما يلي:

<<  <  ج: ص:  >  >>