للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١) قال:

(أ) قال يقول قولا: تكلم.

(ب) قال الله لفلان كذا: ألهمه معناه. وبذلك فسر قوله تعالى: (قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً) (٨٦/ الكهف)

(جـ) قال فى نفسه أو لنفسه كذا: حدثته نفسه به، أو فكر فيه دون أن يجرى على لسانه التعبير عنه.

(وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ) (٨/ المجادلة)

(د) قال كذا: نطق نطقا يصحبه اعتقادا.

(وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (١٥٦/ البقرة) أى إن البشرى مقصورة على من بقولون هذا معتقدين ما يقولون.

قال الراغب: لم يرد به القول المنطقى فقط، بل أراد ذلك إذا كان معه اعتقادا وعمل.

(هـ) قال على الله كذا: افتراه واختلقه.

(وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (٧٥/ آل عمران)

ولا تقولون: (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ) (١٥٤ / البقرة) أى لا تقولوا عنهم، فاللام هنا بمعنى عن.

<<  <  ج: ص:  >  >>