للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هـ- الكتاب: القرآن الكريم. وقد ذكر الكتاب بهذا المعني في الآية الأولي أو الثانية في كثير من سور القرآن الكريم كالبقرة وهود ويونس ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والكهف والشعراء والنمل والقصص ولقمان.

وقيل إن المراد من الكتاب في:

(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) " ٣٢/فاطر " هو القرآن الكريم.

و- الكتاب: التوراة.

وإذا أضيف لفظ كتاب إلي موسي، أو ذكر مع بني إسرائيل كان المراد منه هو التوراة، كما في:

(وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً) " ١٧/هود"

(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ) " ٤/هود ".

ز- الكتاب: اسم جنس يراد به الكتب السماوية، كما في:

(يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ) " ٢٣/آل عمران "

وحينما ذكر في القرآن الكريم التركيب الإضافي " أهل الكتاب " فإنما أريد بالكتاب التوراة والإنجيل، وذلك كما في: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ) " ٦٥/آل عمران ".

<<  <  ج: ص:  >  >>