للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩ - والأجر الكريم: هو العظيم المجزئ، وقد فسر في أجر كريم: (فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) " ١١/يس " بنعيم الجنة.

١٠ - والظل الكريم: هو المحمود الذي يريح النفس ويزيل عنها أذي شدة الحر.

وقد وصف ظل الكفار أصحاب الشمال بأنه ليس باردا ولا كريما في:

الظل الكريم: (وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤٣) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ) " ٤٤/الواقعة "

١١ - والقول الكريم: هو الطيب الذي يسر النفس.

القول الكريم: (فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) " ٢٣/الإسراء"

١٢ - والكتاب الكريم: هو الحسن المشتمل علي ما هو خير أو نافع، أو المرسل من كريم. وقيل: هو المختوم، لأن ختمه دليل علي عظم قيمته.

الكتاب الكريم: (قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلأ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ) " ٢٩/النمل "

١٣ - والعزيز الكريم في:

العزيز الكريم: (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) " ٤٩/الدخان"قصد به الاستهزاء والسخرية ممن كان يكفر ويستهزئ ويدعي أنه عزيز كريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>