للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يلحقه جزاء علي كفره وعناده وادعائه، واستنكار لعقيدته الفاسدة وأوقوله الباطلة.

ومثل هذا يقال في: (كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) " ١٠٠/المؤمنون " والكلمة الي يقولها ذلك المشرك وأتباعه هي قوله: (رب أرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ".

وكذلك في: (أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ (١) حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ (٢) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ) " ٣/التكاثر ".

٢ - قد يكون الغرض من ذكر كلا إثبات ما بعدها والتنبيه علي أنه حقيقة واقعية أو طبيعية وقد حمل علي هذا قوله: (كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى) " ٦/العلق " أي إن من طبيعة الإنسان أن يطغي حين يستغني وواضح أن هذا يتضمن شيئا من الاستنكار والزجر.

ك ل م (٧٥)

١ - كلمه يكلمه كلما: جرحه، أو خدش جلده، ويطلق الكلم مجازا علي المبالغة في التوبيخ وفي قراءة لغير حفص: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنْ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) " ٨٢/النمل " بفتح التاء وتخفيف اللام في بعض القراءات وقيل في معني ذلك إن الدابة

<<  <  ج: ص:  >  >>