للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليملل: (فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلْ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ) " ٢٨٢/مكرر" البقرة ".

٢ - الملة: الدين، حقا كان أو باطلا. وأصل ذلك أن يقال الملة: للطريقة المسلوكة والسنة، ويري بعضهم: أن ذلك من إملال الكتاب / لأنه السنة تمل وتكتب ليعمل بها ويري آخرون أن ذلك من قولهم: طريق ممل ومليل: مسلوك معبد للسير، والملة توطأ للناس ليسيروا عليها.

ملة: (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) "١٣٠/البقرة".

م ل و (٩)

١ - أملي له: أطال له ووسع له فيما هو فيه. وأصل ذلك الملاوة للمدة الطويلة من الدهر تقول أميلت لفرسي: أرخيت لها حبلها لترعي كيف تشاء. ويقال: ا/لي الشيطان للفاسق: وعده البقاء في الدنيا ومناه الغرور، فكأنما أطال له العيش والتنعم بهذه الحياة الباطلة. وأملي الله للغافل ومن لا يتعظ ولا يرعوي من عصيانة: أمهله ولم يعجل عقوبته وتركه في غية إلي حين، كأنما أرخي له العنان وطوله له.

أملي: (الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ) " ٢٥/محمد ".

<<  <  ج: ص:  >  >>