للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تنفس: (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (١٨) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) " ١٨/التكوير ".

٢ - تنافس الرجلان في الأمر من الخير: تغالبا في إحرازه وتسابقا إليه، يريد كل أن يستأثر به أو يفوق صاحبه فيه. ومأخذ ذلك من النفاثة، وهي رفعة الشئ وعظم مكانته - فإن الغالب يكون في الشئ النفيس، أو أن كلا يريد أن يكون أنفس من الآخر بما يحرزه من الفصل أو يتفوق فيه.

فليتنافس: (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ) "٢٦/المطففين ".

المتنافسون: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ) " ٢٦/المطففين ".

٣ - النفس وتجمع علي أنفس ونفوس - تجئ للمعاني الآتية:

أ- فالنفس: ذات الشئ وحقيقته.

النفس هنا جملة الإنسان والجني من الروح والجسد

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) "١/النساء".

(وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ) " ٩٨/الأنعام ".

النفس هنا آدم عليه السلام، واللفظ في (١٨٩/الأعراف) و (٦/الزمر).

(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي) " ٥٣/يوسف".

<<  <  ج: ص:  >  >>