للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الكتاب سورة الأنفال، بين فيها كيف يقسم ما يغنمه المسلمون في القتال.

الأنفال: (يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ قُلْ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) "١/الأنفال ".

٢ - النافلة - وجمعها النوافل - تجئ لما يأتي:

أ- فالنافلة الشئ الزائد من الخير والبر وما هو محمود

ب- والنافلة: الدرجة من الكمال والخطة من الفضل يتطوع بها المرء.

ج- والنافلة من العبادات: المستحب المندوب ومنه نوافل الصلوات

د- النافلة: ولد الولد لأنه زيادة علي الولد.

نافلة: (وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ) "٧٩/ الإسراء" فسرت النافلة بأنها زيادة في الفرض أي إن التهجد كان للنبي صلي الله عليه وسلم رائدا في الفرض علي أمته، وقد صح أن هذا نسخ في حقه صلي الله عليه وسلم، وفسرت بالدرجة من الكمال أي أن النبي صلي الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان غنيا عن التهجد ولكن رغب إليه أن يزداد كمالا وفضلا بالتهجد، وفسر بالمندوب وعلي هذا فقوله: (لك) أي لك

<<  <  ج: ص:  >  >>