للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١) باء يبوء بوأ من باب نصر عاد ورجع

وباء بكذا: رجع به، خيرا أو شرا.

وجاء الثلاثى فى القرآن فى مواضع كلها من الرجوع بالسوء:

باء: (أَفَمَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنْ اللَّهِ) (١٦٢/آل عمران)

(٢) بوأت فلانا منزلا: أنزلته فيه، وبوأته له: هيأته وبوأته فيه مكنت فيه.

بوأكم: (وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُوراً) (٧٤/ الأعراف) أى مكن لكم فيها.

بوأنا: (وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ) (٩٣/ يونس). أى أنزلناهم مكانا موافقا مرضيا (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ) (٢٦/ الحج) أى هيأناه له.

تبوىء: (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ) (١٢١/ آل عمران) أى تنزل كلا منهم مكانا، وذلك هو ترتيبه صلى الله عليه وسلم للجيش يوم أحد.

لنبوئنهم (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً) (٤١/ النحل) أى لننزلهم فى الدنيا حسنة وذلك كناية عن العزة والمنعة وفى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>