للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المثاني: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) "٨٧/الحجر ".

قيل المراد بالسبع من المثاني هي سورة الفاتحة أي سبع آيات من القرآن والقرآن العظيم فكأن العطف عليها تعميم بعد تخصيص.

ث وب (٢٩)

١ - ثاب الرجل يثوب ثوبا - مثل فاز - رجع بعد ذهابه وثاب الناس إلي كذا: جاءوا إليه وتجمعوا.

والمثابة هي الموضع الذي يثاب إليه أي يرجع إليه.

مثابة (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً) "١٢٥/البقرة " أي مرجعا يرجع إليه الزوار أفواجا بعد أفواج وقد قيل إن المثابة من الثواب، أي موضع ثواب يثابون بحجة واعتماره.

٢ - الثواب والمثوبة: ما يرجع إلي الإنسان من جزاء أعماله يقال أثابه الله ثوابا، وثوبه مثوبة.

ويستعمل الثواب والمثوبة في الخير والشر إلا أنهما بالخير أخص وأكثر استعمالا من هنا حمل استعمالهما في الشر علي الاستعارة التي يراد بها التهكم.

٣ - الثوب: ما يلبس، جمعه أثواب وثياب، وقد يكني بالثياب عن النفس يقال فلان طاهر الثياب إذا وصفوه بطهارة النفس والبراءة من العيب. ولم يجئ في القرآن جمع ثوب إلا علي ثياب.

ثياب: (فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ) " ١٩/الحج ".

<<  <  ج: ص:  >  >>