للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٥ - ب) والأمر الجامع هو الذي يقتضي أن يجتمع الناس له ويتعانوا عليه.

جامع: (رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) "٩/آل عمران " هي صفة لله وكذلك ما في (١٤٠/النساء ".

وفي قوله تعالي (وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ ... ) "٦٢/النور) يراد به: الأمر الذي يقتضي أن يجتمع الناس له.

٦ - والمجمع: موضع الاجتماع.

ومجمع البحرين: حيث يلتقيان.

مجمع: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً) "٦٠/الكهف ".

٧ - والجميع: بمعني الجمع من الناس ويرد الحكم عليه باعتبار الأفراد وقد يرد الحكم عليه باعتبار المجموع وجميع بمعني مجتمعين.

جمع: (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ) "٥٦/الشعراء " الحكم عليه باعتبار المجموع وبمعناه ما في (٤٤/القمر).

وفي قوله تعالي (وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ) "٣٢/يس" ومثله ما في الآية ٥٣/يس. الحكم فيه باعتبار الأفراد.

جميعا: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) "١٤/الحشر " أي مجتمعين متساندين.

٨ - جميعا يؤتي بها لتوكيد معني الجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>