للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥ - وأحسن: أفعل تفضيل من الحسن.

والحسني مؤنث الأحسن.

أحسن: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً) "١٣٨/البقرة ".

الحسني: (وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) "٩٥/النساء " أي النعمة والمثوبة.

وفي قوله (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى) "١٣٧/الأعراف " مؤنث الأحسن، وصفت الكلمة لما فيها من الوعد بما يحبون ويستحسنون.

وفي قوله (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) "١٨٠/الأعراف " أي البالغة في الدلالة علي العظمة، ومثلها ما في "١١٠/الإسراء و٨/طه و٢٤/الحشر".

وفي قوله (إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى) "١٠٧/التوبة " أي الطريقة

الخيرة.

وفي قوله (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) "٢٦/يونس " أي النعم العظيمة.

وفي قوله تعالي (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى) "١٠١/الأنبياء".

أي الذين كتب لهم أنهم سيوفقون إلي الخير.

وفي قوله تعالي: (فأما من أعطى واتقى (٥) وصدق بالحسنى (٦) فسنيسره لليسرى) "٦/الليل " أي بما وعد الله من حسن الجزاء، وكذلك (ما في ٩/الليل".

<<  <  ج: ص:  >  >>