للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبمعني ما هو أداة للنفع والصلاح في قوله تعالي: (قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ) " ٢١٥/البقرة "

الخير: (بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) " ٢٦/آل عمران " بمعني ما فيه نفع وصلاح.

وأما في قوله تعالي: (فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ) "١٩/الأحزاب" وفي (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) " ٨/العادات " فإنها فسرت فيهما بمعني ما هو أداة للنفع.

وفي قوله تعالي: (فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي) " ٣٢/ص" فإنها فسرت بالخليل لأنها أداة للنفع.

خيرا: (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) " ١٥٨/البقرة " وهي بمعني ما فيه نفع وصلاح.

وجاء بمعني ما هو أداة للنفع والصلاح في قوله تعالي: (إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ) " ١٨٠/البقرة ".

وجاء اسم تفضيل في قوله تعالي: (وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ) " ١١٠/آل عمران "

٢ - خار الشئ علي غيره يخيره خيرة وخيرة وخيرا، فضله وانتقاه الخيرة: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ) " ٦٨/القصص. واللفظ في ٣٦/الأحزاب".

٣ - الأخيار جمع خير المخففة من خير كأموات جمع ميت أو وقيل هي جمع خير الذي هو أفعل تفضيل في الأصل وجمع علي أفعال للزوم تخفيفه بحذف الهمزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>