للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأرذلون: (قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ) "١١١/الشعراء".

أراذلنا: (مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَراً مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِي الرَّأْيِ) "٢٧/هود".

ر ز ق (١٢٣)

١ - رزقه يرزقه رزقا: أعطاه من الخير. فهو رازق وهم رازقون. ورزق الله الخلق يرزقهم رزقا: أعطاهم من فضله. سواء أكان ذلك في الدنيا أم في الآخرة، والرازق يقال الخالق الرزق ومعطيه والمسبب له وهو الله تعالي، ويقال للإنسان الذي يصير سببا في وصول الرزق.

رزقكم: (وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً) "٨٨/المائدة "

ارزقوهم• وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ) "٥/النساء" أي اجعلوها مجالا لرزقهم بالاتجار والأرباح حتي تكون نفقاتهم من الربح لا من صلب المال لئلا يأكله الإنفاق.

الرزاق: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) "٥٨/الذاريات" انظر كتاب الأسماء الحسني للمؤلف.

٣ - الرزق: اسم لما يعطيه الله وينتفع به. ويوضعموضع المصدر، وكل ما هو من المعني المصدري يصح أن يكون من المعني الأول وهو ما يعطيه الله وينتفع به.

رزقكم: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) "٢٢/الذاريات" أي تقدير رزقكم وقيل: عني به المطر لأنه سبب الرزق، وفي قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>