للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمد: (وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً) "٣٠/ آل عمران ". أي زمنا بعيدا وغاية (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً) "١٢/ الكهف) أي أيهم أضبط لزمن بعثهم وغايته. (قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً) "٢٥/ الجن " أي ما أدري أهو حال متوقع في كل ساعة أم مؤجل ضربت له غايته.

أم ر (٢٥١/)

١ - أمره - كنصر - يأمر أمرا: طلب منه أن يفعل شيئا وهو نقيض نهاه فهو آمر وهم آمرون.

أمر: (وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) "٢٧/ البقرة ".

٢ - والأمارة صيغة مبالغة من أمر.

أمارة:/ (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ) "٥٣/ يوسف ".

٣ - والأمر يراد به ما يأتي:

(أ) طلب الفعل وهو ضد النهي.

(ب) يراد به المأمور به إيجادا وعدما - وكثير من الآيات لفظ الأمر فيها يحتمل المعنيين: طلب الفعل أو المأمور به لأن مألها واحد.

(ج) يراد به الشأن، ويفسر كل مقام بحسب القرينة وهو واحد الأمور.

(د) الفعل والعمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>