للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفى قوله تعالى: (وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ) (٥٤/ يونس) أى أخفوا الندامة أو أحسوها فى قلوبهم، وكذلك ما فى (٣٣: سبأ)

أسروه: (قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً) (١٩/يوسف) أى أخفوه.

تسرون: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) (١٩/النحل) أى تخفون، وكذلك ما فى (٤/ التغابن)

وفى قوله تعالى: (تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) (١/ الممتحنة) أى تسرون إليهم أنباء النبى بسبب المودة التى تربطكم وإياهم، أو تخفون المودة إليهم وتجعلونها سرا بينكم وبينهم.

إسرارا: (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارا) (٩/ نوح) أى دعوتهم معلنا لهم بالدعاء (أسررت) الدعوة (إسرارا) كثيرا، يدعو الرجل، بعد الرجل، يكلمه سرا فيما بينه وبينه، دعاهم على وجوه متخالفة، وأساليب متفاوتة، وقيل: معنى أسررت أتيتهم فى منازلهم فدعوتهم فيها.

إسرارهم: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ) (٢٦/محمد) أى إخفاءهم.

(٤) السر: ما يكتم.

والسر: الخفية.

ويطلق السر على النكاح، لأنه يفضى إلى ما يستسر.

(٥) السريرة: ما أسر فى القلوب من النيات والعقائد وغيرها، وما أخفى من الأعمال، وجمع سريرة سرائر.

السرائر: (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) (٩/الطارق)

<<  <  ج: ص:  >  >>