للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سيئت: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) " ٢٧/الملك

٣ - أساء إساءة: فعل سوءا، ضد أحسن.

وأساء العمل أو الشئ أفسده، فهو مسئ.

أساء: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا) " ٤٦/فصلت و١٥/الجاثية ".

٤ - أ- السوء والسوء مصدران لساء كالكره والكره إلا أن: السوء بالفتح غلب عليه أن يضاف إليه ما يراد ذمه وتقبيحه من كل شئ.

سوء: (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً) " ٢٨/مريم واللفظ في ٧٤/ ٧٧/الأنبياء".

ب- والسوء بالضم: القبح، ويستعمل في الشر والأذي.

سوء: (وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ) " ٤٩/البقرة".

وفي قوله تعالي: (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) " ٢٢/طه" أي من غير آفة، وبهذا المعني ما في "١٢/النمل و٣٢/القصص".

٤ - أسوأ أفعل تفضيل من السوء بمعني القبح والشر.

٥ - أسوأ: (لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا) "٣٥/

الزمر " أسوأ هنا ليس فيها معني التفضيل. وإنما يراد سيئ ما علموا كما في قوله تعالي " وهو أهون عليه " فليس فيه معني التفضيل وفي قوله تعالي: (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) "٢٧/فصلت"،ليس في أسوأ معني التفضيل وإنما للإشارة إلي أن كل أعمالهم بالغة في السوء.

<<  <  ج: ص:  >  >>