للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مكانا مستويا لا وعر فيه ولا هاد بحيث يري الحاضرون بعضهم بعضا، أو مكنا تستوي فيه حالنا وتكون منازلنا فيه سواء.

٥ - سواء تدل علي معني التوسط والتعادل، يقال: فلان وفلان سواء، أي متساويان، وقوم سواء أي مستاوون.

وسواء الشئ: وسطه.

وسواء السبيل وسطه أو قصده.

سواء: (سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) " ٦/البقرة" أي يستوي إنذارهم وعدمه، وبمعني الاستواء والتعادل وفي قوله تعالي: (وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) " ١٠٨/البقرة ".

أي وسطه وقصده.

وفي قوله تعالي: (لَيْسُوا سَوَاءً) " ١١٣/آل عمران " أي ليسوا متعادلين متساوين، وبمعني متساوين متتعادلين ما في (٨٩/النساء و٧١/النحل و٢٨/الروم).

وفي قوله تعالي: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ) " ٦٤/آل عمران" أي كلمة عدل، أو مستوية بيننا وبينكم لا تختلف فيها التوراة والإنجيل والقرآن، أو لا اختلاف فيها في كل الشرائع.

وفي قوله تعالي: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ) " ٥٨/الأنفال" أي علي طريق مستو وحال قصد بينك وبينهم.

وفي قوله تعالي: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ) " ١٠٩/الأنبياء" أي أعلمتكم كائنين علي تساو وتعادل في الإعلام لم أخص أحدا دون أحد، أو مستويا أنا وأنتم في العلم بما أعلمتكم به من وحدانية الله تعالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>