للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أوانه وذلك من مقتضى الشهوة , ولذلك كانت العجلة فى عامة أمرها مذمومة فى القرآن , عَجِل - كفرح - عَجلاً - وعَجَلةً , واستعجل الأمر: أسرع به , وعَجِلْته - كفرح -: سبقته , وأعجلته واستعجلته: حثثثته , وعجَّل له الشئ: قَدَّمه فى غير إبطاء.

والعاجل: السريع , والعَجُول أكثر منه , والعاجل: ضد الآجل , والعاجلة: الدنيا , والآجلة: الآخرة.

عِجْلاً: {عِجْلاً جَسَداً} (١٤٨/الأعراف). (عجلاً) أى اتخذوا عجلاً إلهاً , (جسداً) أى تمثالاً لعجل من البقر لا روح فيه , وكانت عبادة البقر واتخاذها آلهة عادة من عادات قوم فرعون.

عِجْل: {جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} (٦٩/هود). أى مشْوى بالحجارة المحماَة فى حفرة.

عَجَلٍ: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ} (٣٧/الأنبياء). أى: من طبعه التعجل فى الأمور, قيل: نزلت فى قريش لأنهم استعجلوا العذاب.

عَجِّلْ: {عَجَلِ لَّنَا قِطَّنَا} (٢٦/ص)

قِطَّا أى: نصيباً من العذاب الذى وعدته.

الَعَاجِلَة: {َّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء} (١٨/الإسراء). (من كان يرد العاجلة): المفعة العاجلة أو الدار العاجلة , أى: من كان يريد بأعمال البر أو بأعمال الآخرة ذلك (عجلنا له فيها) أى: فى تلك العاجلة (ما نشاء) أى نحن , لا ما يشاؤه ذلك المريد.

عَجُولاً: {وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً} (١١/الإسراء)

<<  <  ج: ص:  >  >>